التقنيات الحديثة بمختلف انواعها ومسمياتها ,,
لعبت دورا ً محوريا ً في قلب الكثير من المفاهيم الاجتماعية رأسا ً على عقب !
فـ الاطباق اللاقطة ( الستالايت ) على سبيل المثال ,,
ظهرت مع مطلع التسعينات وكانت قناة ام بي سي هي اولى القنوات العربية واقواها حضورا ً عبر الفضاء العربي !
في تلك الفترة ,,
ظهرت آراء معارضة وبقوة لـ ظاهرة انتشار تلك الاطباق على اسطح المنازل !
حتى وصلت الى حد اعتبار كل من يضع طبقا ً لاقطا ً على سطح منزلة انه ( ديـ ...... ) وعديم الغيره !
ولم تفرق تلك الآراء بين القنوات المستقطبة بل عممت الرفض لفكرة الاطباق بمجملها !
هذا الرفض كان في بداية التسعينات !
لكن ,,
بعد حوالي 5 سنوات
انتشرت تلك الاطباق على اسطح جميع المنازل !
ولم تنجح ثقافة الرفض رغم قوتها وقسوتها و علو صوتها في ان تصمد امام التقنية الحديثة !
وامام رغبة المجتمع في الاستفادة من تقنية هي في اسوأ الاحوال ذات حدين ,,
احداهما بالتأكيد نافع !
مرت السنوات ,,
لتظهر تقنية جديدة مثيرة للجدل
وهي كاميرا الموبايل !
وبسرعة البرق ,,
ظهرت دعوات حثيثة لمنع دخول مثل تلك الموبايلات الى البلدان الاسلامية !
وحذرت من نتائج كارثية في حال السماح بمرورها !
وبنفس السرعة ,,
خفتت تلك الدعوات !
واصبح المستهلك يبحث عن الموبايل صاحب الكاميرا الأقوى والأدق !
وقلما تجد حاليا ً مواطنا ً خليجيا ً يحمل موبايلا غير مزود بكاميرا !
مرت السنوات ,,
لتظر تقنية البلوتوث
لتتصاعد معها دعوات التحذير من خطورة هذه التقنية الغامضة !
لكن المجتمع يبدوا انه اعتاد على مثل تلك الدعوات المتخوفه ,,
لذلك لم يتوقف عندها كثيرا ً !
فرأينا المستخدمون يتفننون في اختيار الاسماء وفي اسلوب توظيفها !
ان المجتمعات تسير الى الأمام ولا تتوقف الا في احيان نادرة جدا ً !
اما مسألة الرجوع الى الخلف فـ هي شبه مستحيلة !
تعليم المرأة
عمل المرأة
قيادة المرأة للسيارة
هي من اوائل تحديات التغيير الاجتماعي التي واجهتها مجتمعات الخليج في بداية تأسيسها !
واليوم ,,
وبعد اكثر من ثلاثة عقود
نرى ملامح التغيير واضحة وايجابية في مجملها وبشكل لا يمكن انكاره !
لعبت دورا ً محوريا ً في قلب الكثير من المفاهيم الاجتماعية رأسا ً على عقب !
فـ الاطباق اللاقطة ( الستالايت ) على سبيل المثال ,,
ظهرت مع مطلع التسعينات وكانت قناة ام بي سي هي اولى القنوات العربية واقواها حضورا ً عبر الفضاء العربي !
في تلك الفترة ,,
ظهرت آراء معارضة وبقوة لـ ظاهرة انتشار تلك الاطباق على اسطح المنازل !
حتى وصلت الى حد اعتبار كل من يضع طبقا ً لاقطا ً على سطح منزلة انه ( ديـ ...... ) وعديم الغيره !
ولم تفرق تلك الآراء بين القنوات المستقطبة بل عممت الرفض لفكرة الاطباق بمجملها !
هذا الرفض كان في بداية التسعينات !
لكن ,,
بعد حوالي 5 سنوات
انتشرت تلك الاطباق على اسطح جميع المنازل !
ولم تنجح ثقافة الرفض رغم قوتها وقسوتها و علو صوتها في ان تصمد امام التقنية الحديثة !
وامام رغبة المجتمع في الاستفادة من تقنية هي في اسوأ الاحوال ذات حدين ,,
احداهما بالتأكيد نافع !
مرت السنوات ,,
لتظهر تقنية جديدة مثيرة للجدل
وهي كاميرا الموبايل !
وبسرعة البرق ,,
ظهرت دعوات حثيثة لمنع دخول مثل تلك الموبايلات الى البلدان الاسلامية !
وحذرت من نتائج كارثية في حال السماح بمرورها !
وبنفس السرعة ,,
خفتت تلك الدعوات !
واصبح المستهلك يبحث عن الموبايل صاحب الكاميرا الأقوى والأدق !
وقلما تجد حاليا ً مواطنا ً خليجيا ً يحمل موبايلا غير مزود بكاميرا !
مرت السنوات ,,
لتظر تقنية البلوتوث
لتتصاعد معها دعوات التحذير من خطورة هذه التقنية الغامضة !
لكن المجتمع يبدوا انه اعتاد على مثل تلك الدعوات المتخوفه ,,
لذلك لم يتوقف عندها كثيرا ً !
فرأينا المستخدمون يتفننون في اختيار الاسماء وفي اسلوب توظيفها !
ان المجتمعات تسير الى الأمام ولا تتوقف الا في احيان نادرة جدا ً !
اما مسألة الرجوع الى الخلف فـ هي شبه مستحيلة !
تعليم المرأة
عمل المرأة
قيادة المرأة للسيارة
هي من اوائل تحديات التغيير الاجتماعي التي واجهتها مجتمعات الخليج في بداية تأسيسها !
واليوم ,,
وبعد اكثر من ثلاثة عقود
نرى ملامح التغيير واضحة وايجابية في مجملها وبشكل لا يمكن انكاره !